تكبير الصورة

عاشت أنيسة في عزلة طوال حياتها قبل وفاة والدتها التي تنحدر من عائلة ثرية، حيث سعت والدتها إلى حمايتها دوما بعد أن ضاقت ذرعا بمتاعب الحياة ومشاكل الناس، فقررت أن تبعد إبنتها أنيسة عن أي تجربة إجتماعية مؤلمة، لتعيش حياتها الخاصة بعيداً عن أصدقائها وإخوتها، وليصبح الانترنت والتلفاز هما الوسيلتان الوحيدتان للترويح عنها. إلا أن دوام الحال من المحال، فبعد وفاة والدتها، ورثت أنيسة وأخوتها التي بالكاد تعرفهم الكثير من المال، ولأن أنيسة بعيدة عن مغريات الحياة، فهي الوحيدة التي دامت لها ثروتها بعد خسارة إخوتها في البورصة، لذا يعود الإخوة ليسكنوا مع أنيسة في منزلها التي ورثته في محاولة يائسة للإستيلاء على إرثها من والدتها، ولا يردعهم طيبة أنيسة، التي لطالما تطلعت إلى أن تكون لديها عائلة، وأن تعيش برفقة أشخاص تحبهم ويبادلونها المشاعر.