بو كريم برقبته سبع حريم

رجل ينتمي لمن يسمونهم ( الطبقة المعدمة ) يحب امرأه ويتزوجها لينجب منها بنات اسماهم على احجار كريمه لأنهم درره النفيسه وأغلى مايملك الماسه ، ذهبه ، مرجانه ، كهرمانه ، ياقوته ، فيروز ، الجوهره ولكن الحياة لاتسير حسب اهوائنا فـ في يوم لاينسى يصحون من نومهم ليجدوا أن الأم قد فرّت هاربه مع رجل لتتركهم قطع لحم طريّة معه  فيرتفع عن مد يده للناس ويلملم جراحه ليواصل مسيرة الشقاء وحده !! ولكن مخطأ من يقول ان هم البنات إلى الممات لأن بناته السبع عندما كبروا اصبحوا يداً حنونه له وذراعه اليمين ، فكل واحده ستساعده بعمل معيّن ، ليسير مركبه الصغير مابين طقس هادئ تارة وأمواج تعصف تارة أخرى لتكمل المسير من جديد ، إلى أن يأتي مايقلب العائله رأساً على عقب بظهور الأم فجأة ولكن كـــ ( سيّدة ارستقراطيه ثرية ) لتطالب ببناتها فهل سيبقون مع أبيهم في البيت العربي القديم ، وحكم بفقر مؤبد بقية العمر ! أم سينتقلون مع امهم إلى حي جديد وبيت فاره وضمان بمعيشة يتوافر فيها كل شي حلموا ولم يحلموا به ؟