تكبير الصورة

القصة مقتبسة من رواية البؤساء للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو شخصية جان فالجان تمثل شخصا عانى من الحرمان، خُلق ليكون الشمعة التي تذوب في سبيل أن يحظى غيرها بالنور، قام باقتراف عدد كبير من الأخطاء سابقا كسرقة رغيف خبز لكي يؤمن القوت لعائلته، تم سجنه بسبب هذا الرغيف خمس سنوات وامتدت بسبب محاولات الهروب التي قام بها إلى تسعة عشر..‫!‬ بعد خروجه من السجن أصبح الناس يعاملونه بقسوة بسبب ورقة صفراء أعطيت له بدلا من هويته لتجعل الناس يحذرون منه….و في أحد الأيام في بلده دين الفرنسية رآه القاضي ميريل فقال له تعال و بت الليلة عندي فذهب و قدم القاضي لجان فالجان طعاما في طبق من فضة لفت انتباه فالجان فقام بسرقته رغم أن ميريل هو الوحيد الذي عامله معاملة طيبة وفي اليوم التالي أمسك رجال الشرطة به واقتادوه إلى القاضي ليثبت أنه سرق الاواني الفضية و لو تأكد ذلك سيوضع جان في السجن إلى الأبد!!!ا لكن ميريل أعطاه بقية الأدوات و قال:أنا من أعطيت تلك الأدوات الفضية لجان فالجان كهدية ولاحقا طلب منه أن يبدأ حياة كريمة نزيهة و أن يسخر حياته لخدمة الآخرين‫.‬