تكبير الصورة

عاش احمد وصديقه حسن أبو دومة حياة كلها مغامرات، فكانا يلعبان البوكر ويقومان بتمثيل أدوار الأبطال ويشتركان فى المشاجرات، وفى أحد الكباريهات بالإسكندرية تعرفا على راقصة درجة ثالثة تدعى سامية تكره مهنتها لأنها إنسانة شريفة وحتى تتخلص من حياتها كراقصة وافقت أن تعيش مع أحمد وحسن إذ كان أحمد معجبًا بها فقام حسن بالبحث عن فتاة أخرى، وجد محاسن والتى وافقت أيضًا على العيش معهم فى المنزل. بدأ أحمد وحسن حياة جديدة وتعاونا مع سامية ومحاسن من أجل إيجاد عمل شريف وشراء عربة نقل ليقودها أحمد وحسن بالتناوب، فاشتغلت سامية كبائعة متجولة تبيع الأقمشة بينما تضايقت محاسن من هذه الحياة، فتركت المجموعة وأنضمت آمال لتحل محلها حيث تعرف عليها حسن. ونجح الأربعة فى توفير القسط الأول من السيارة وفرح الجميع، لكن الفرحة لم تتم إذ أتهم حسن بقتل سيده وتأخر المشروع ورغم ذلك مازالت نظرتهم إلى الحياة نظرة أمل.